أمانة عمان الكبرى

معلومات عامة

الرؤيا والرسالة 
الرؤيا
أمانة رائدة لتكون عمان مدينة منظمة , عصرية،ذكية, آمنة , جاذبة , ذات روح , صديقة وقابلة للحياة , تعتز بتراثها و أصالتها.
الرسالة
تقديم خدمات بلدية متميزة تركز على البعد البيئي و الصحي و التنظيمي و البنى التحتية مع المحافظة على هوية عمان و الموروث الحضاري و تنمية المجتمع و الأهتمام بالبعد الأنساني و ذلك بالتخطيط و الأستثمار الأمثل للموارد و بناء الشراكات مع المعنيين.


القيم الجوهرية لأمانة عمان 

قيم داخلية:
1.التعلم و نقل المعرفه(Knowledge Transfer)
2.النزاهه و العداله و الشفافيه(Integrity)
3.العمل بروح الفريق(Team Work)
4.الإيمان بالتغيير والتطوير والتحسين المستمر(Development)
5.تشجيع الابتكار والمبادرة والإبداع .(Innovation and Creativity)

قيم خارجية :
1.النزاهه و العداله و الشفافيه(Integrity)
2.الحرص على مشاركة المعنيين (Stakeholders participation)
3.الألتزام بتميز الخدمات (Excellence )

لمحة عن عمّان
يبدأ تاريخ عمان من قرية عين غزال فقد نشأت فيها أقدم الحضارات في العصر الحجري. الذي يعود إلى سنة ٧٥٠٠ ق.م, وعثرت الاستكشافات الحديثة، التي اجريت عام ١٩٧٤ على مدافن وتماثيل بشرية وحيوانية تدل جميعها على حضارة زراعية مستقرة من الناحيتين المادية والروحية فيما يلي أهم الفترات التاريخية التي مرت على عمان : دولة العمونيين عمان مقر عاصمة العمونيين.
وما زالت بقايا قصور العمونيين ماثلة في جبل القلعة، منها جدران الاسوار، والابار المحفورة في الصخر الجيري.كما عثر في جبل القلعة على اربعة تماثيل لملوك العمونيين تعود إلى القرن الثامن ق.م، وسميت ربة عمون (دار الملك) العصر اليوناني شهدت عمان سيطرة البطالسة واطلق بطليموس الثاني عام ٢٨٥ ق.م اسم فيلادلفيا (مدينة الحب الأخوي)بدلا من ربة عمون على يد القائد فيلادلفيوس العصر الروماني ويجئ العهد الروماني البيزنطي ٦٣ - ٦٣٦ م، فيترك البيزنطيون كنيسة على جانبي الرواق الأوسط في جبل القلعة والمدينة أصبحت جزءا من حلف الديكابولس، وهو تحالف كان يضم عشرة مدن تقع اليوم في الأردن وسوريا وفلسطين.
العصر الإسلامي: ويهل العصر الإسلامي، ويستطيع جيش يزيد بن أبي سفيان ان يفتح عمان، وتنتهي بذلك دولة الغساسنة المتحكمة بمنطقة البلقاء التي كانت عمان جزءا منها. 
العهد الأموي: في العصر الأموي بنى الأمويون قصرا كبيرا على جبل القلعة، وغدت عمان مركزا ادرايا 
العهد العباسي: وعندما آلت الامور إلى الدولة العباسية جرت على أرض كورة عمان (مركز ادراي) معارك دمرت فيها الاسوار والحصون في مواجهة عسكرية داخلية، ويشير المؤرخون إلى ان العباسيين تحصنوا في عمان عندما ثار بعض الأمويين مطالبين بالخلافة في عهد الخليفة المأمون بن الرشيد. 
العهد الفاطمي: وكانت عمان في عهد الفاطميين مركزا لتجميع القوات، ولكن في اواخر حكمهم في القرن الحادي عشر الميلادي بدأت الضغوطات الخارجية بقدوم الصليبيين، وفي التاريخ ذكر ان سنة ١١٨٤ صلاح الدين الايوبي مر بعمان  طريقه إلى الكرك، وأصبحت في تلك الفترة جزءا من دولة الايوبيين، 
عهد المماليك: شهدت عمان استقرارا، وازدهرت اسواقها في مواسم الحج الا انها بعد ذلك دخلت دفتر النسيان والاهمال حتى نهاية القرن التاسع عشر. 
العهد العثماني: اقترح الصدر الاعظم كمال باشا ١٨٣٢ - ١٩١٣ على الباب العالي عام ١٨٧٨ م استخدام ولاية عمان أو (معمورة الحميدية) ضمن تعديل التقسيمات الإدارية في سوريا، ولكن اقتراحه لم يطبق وان كان يدل على أهمية عمان في ذلك الوقتالا انه من أكثر الايجابيات التي تحسب للعثمانيين في تاريخ عمان هو إنشاءهم لسكة حديد الحجاز التي كانت تمر بعمان واسهمت بشكل فعال في نهضة المدينة وانتشالها من السبات الطويل في نهاية عمر الامبراطورية العثمانية، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.
عمان في العصر الحديث
عام ١٨٦٧م، أو ١٨٧٨م كما تذكر بعض المراجع التاريخية استقبلت عمان أول فوج من الشراكسة المهاجرين، الذين نزلو بمنطقة راس العين حيث سمي إسم حي المهاجرين نسبة لهم والذين تلاهم بعد ذلك بعدة سنوات الشيشان والأرمن. 
ومع قيام الثورة العربية الكبرى قدم إليها احرار العرب، وأصبحت العاصمة بقدوم الأمير عبد الله بن الحسين سنة ١٩٢١ لامارة شرق الأردن، ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية عام ١٩٤٦ م ، كما جذبت المدينة الناشئة عددا كبيرا من العائلات من مختلف المدن الأردنية والسورية والفلسطينية والحجازية. كما استقبلت المدينة موجات اللاجئين القادمين من فلسطين ابتداء من حرب ١٩٤٨م وخلال حرب ١٩٦٧م وحرب الخليج حيث بدأت الحياة تتغير بشكل كبير في عمان نتيجة للزيادة الكبيرة في اعداد سكانها بشكل مفاجئ. وتقف منطقة الوسط القديم للعاصمة الأردنية أو وسط البلدشاهدة على تاريخ المدينة الحديث الذي تجتاحه الحداثة، وأبرز ما يميز هذا الوسط أسواقه القديمة وعلى رأسها سوق البخارية سوق اليمنية ،الحميدية .ويقع الوسط القديم هذا بين عدد من الأماكن الأثرية، لا سيما المدرج الروماني وجبل القلعة، اللذان يعتبران من أبرز معالم الأردن الأثرية ّ اذ كان التاريخ الحضري المعاصر لعمان، كحاضرة مكانية مأهولة بالسكان، يعود إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي (١٨٧٨ م)، فان تاريخها البلدي يبدأ منذ العام ١٩٠٩ ،عند تشكيل أول مجلس بلدي فيها، يتبع إلى متصرفية السلط. حيث تأسس هذا المجلس بموجب قانون الولايات العثماني الصادر في العام ١٨٧٠ م (١٧ رمضان ١٢٩٤ هـ)، وكان (إسماعيل ارسلان بابوق) هو أول رئيس لهذا المجلس البلدي في عمان في العقد الرابع من عمر بلدية عمان، تزايد عدد سكان المدينة بشكل كبير لعدة أسباب منها: نهاية الحرب العالمية الثانية وبدء استقرار الإقليم والبلاد عام ١٩٤٥ واستقلال البلاد الأردنية واعلان عمان عاصمة للمملكة الأردنية الهاشمية (١٩٤٦م) ،وذلك بعد قرار المجلس البلدي القاضي بتوسيع حدود منطقة بلدية عمان (١٩٤٩ م). وقد جرت عملية تجميل وتنظيم للمدينة على نطاق واسع في العقد السادس، من عمر البلدية وأمانة العاصمة، قفز عدد السكان لمدينة عمان من 217.4 الف نسمة في بداية العقد (١٩٥٩/١٩٦٠إلى ٤٦١ الف نسمة في نهايته ١٩٦٩ .(كما ازدادت المساحة التنظيمية للمدينة، من ٥٧ كم٢ ? في بداية العقد إلى ٣. ٨٦ كم٢.
في العقد التاسع من عمر المدينة، استمر عدد سكانها في التزايد فوصل في بدايات العقد إلى (1.5)مليون نسمة، وارتفع في نهاياته إلى نحو(1.8)مليون عام ١٩٩٩ ،(بسبب عودة آلاف المواطنين العاملين في دول الخليج وخصوصاً الكويت. كما تزايدت مساحة المدينة، لتصل في نهاية العقد إلى نحو (670)كم٢ ،حيث تمت توسعة حدود الأمانة وقد شهد هذا العقد بالنسبة لأمانة عمان الكبرى ما يمكن اعتباره "ثورة" على مستوى البنية التحتية، وخصوصاً حل مشكلة التقاطعات المرورية الأساسية في العاصمة. فتم إنشاء العديد من الانفاق والجسور، إضافة إلى تعبيد الطرق المستمر، وكذلك فتوحات الشوارع الترابية الجديدة، وتبلغ مساحة مدينة عمان حالياً (799.93 ) كم٢ وعدد سكانها (4) مليون نسمة حسب التعداد السكاني للعام 2015 .


معلومات الاتصال

  • المدينة
  • عمان
  • صندوق بريد
  • 132
  • العنوان
  • راس العين - شارع عمر مطر - بناية رقم 11
  • الرمز البريدي
  • 11118
  • فاكس
  • 9420 464 6 (962)

الموقع



الجهات الحكومية

  • رئاسة الوزراء

  • صورة الوزارات

    الوزارات

  • صورة الوكالات الحكومية

    المؤسسات الحكومية